كلية هشام حجاوي ومشروع ثابري ينظّمان لقاءً توعوياً في جنين عن التعليم التقني ودمج الفتيات والفتيات ذوي الإعاقة في التخصصات التقنية
شاركت كلية هشام حجاوي التكنولوجية اليوم الخميس الموافق 25/8/2022، كشريك رئيسي في لقاءٍ توعوي حول فرص التعليم التقني في الكلية ودمج الفتيات في التخصصات التقنية وخصوصاً ذوات الإعاقة، وذلك ضمن مشروع التعليم والتدريب المهني والتقني المستجيب للنوع الاجتماعي والشمولية في الضفة الغربية (ثابري) الذي يقوم الاتحاد اللوثري العالمي ومؤسسة الإغاثة اللوثرية الكندية العالمية بتنفيذه بتمويل من الحكومة الكندية.
وأُقيم اللقاء في مبنى محافظة جنين بحضور السيد كمال أبو الرب، نائب محافظ محافظة جنين، ومثّل الكلية أ. محمد جودالله، من قسم العلاقات العامّة والتوظيف، وأ. عبد القادر السخلة، مدرب ومدرس في مجال الكهرباء والتمديدات الكهربائية في الكلية، بمشاركة أ. عنان مرّار، ممثلاً عن مشروع ثابري، بحضور عدد كبير من ممثلات المؤسسات النسوية في القطاعين العام والخاص على مستوى محافظة جنين.
وافتتح الأستاذ مرّار اللقاء، معرّفاً بمشروع ثابري ورسالته الهادفة إلى تمكين ودعم الفتيات وخصوصاً ذوات الإعاقة للالتحاق ببرامج التعليم التقني والمهني، والمنح التي يوفرها البرنامج وشروط الحصول على تلك المنح وآلية التقديم لها.
من جانبه قدّم أ. جودالله نبذة عامّة عن كلية هشام حجاوي التكنولوجية والبرامج التي تقدّمها سواء كانت برامج دبلوم متوسط لمدة سنتين وعددها 13 برنامجاً أو برامج دبلوم مهني (دورات سنة) وعددها 15 دورةً أو دورات قصيرة الأجل، معرّفاً بالكلية من حيث موقعها ومواقع التواصل الرسمية الخاصة بها، موضحاً أن كلية هشام حجاوي ومنذ تأسيسها فتحت المجال للفتيات للالتحاق ببرامجها المختلفة، مستشهداً بقصص نجاح لخريجات من الكلية التحقن ببرامجها التقنية وحققن نجاحاً في سوق العمل، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الكلية تتمتع بمعايير وبنية تحتية تتيح لها المجال لدمج الفتيات ذوات الإعاقة.
كما تحدّث أ. جودالله عن الفرص والمنح المتوفرة في الكلية من خلال مشروع ثابري – سواء كانت منح كاملة أو جزئية- والتي تتيح للفتيات ذوات الإعاقة الالتحاق ببرامج الدبلوم المهني في كلية هشام حجاوي التكنولوجية وبالأخص التخصصات التي جرى تطويرها خلال المشروع وهي ( تكنولوجيا النجارة الحديثة، التصميم الداخلي والديكور، التصميم الجرافيكي، صيانة الأجهزة الخلوية، أنظمة التحكم الذكية الخاصة بالمنازل والمراقبة).
وتم فتح باب النقاش مع ممثلات المؤسسات النسوية المشاركة في اللقاء، حيث أجاب المتحدثون عن تساؤلاتهن، كما تم طرح إمكانية توسيع الشريحة المستهدفة من الفتيات في المشروع وإمكانية زيادة عدد التخصصات التي يمكن لهن الالتحاق بها في المستقبل.
للمزيد من المعلومات حول المنح التي تقدّمها كلية هشام حجاوي التكنولوجية للفتيات والفتيات ذوات الإعاقة من خلال مشروع ثابري يرجى ضغط الرابط: