وفي بداية اللقاء الختامي تم قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، بحضور د. عامر مساد، عميد كلية هشام حجاوي التكنولوجية،  وم. علاء درويش، رئيس قسم مركز النجاح للتدريب والتأهيل ومنسق وحدة الدراسات والمشاريع في الكلية، والمقدم أحمد أبو الرب، نائب مدير شرطة مرور نابلس، وم. إبراهيم حسونة، ممثلاً عن وزارة النقل والمواصلات، وأ. عبد المنعم دويكات، مدير المراكز التقنية في كلية هشام حجاوي وأحد مدربي الدورة، بحضور عدد من مدربي الدورة والممثلين للمؤسسات المشاركة بالإضافة إلى خريجي الدورة.

ورحب د. مساد بالحضور، معرباً عن فخره بنجاح الدورة وما تشكله من أهمية في سوق العمل، مشيراً إلى أن كلية هشام حجاوي تضم كادراً مختصاً في مجال ميكانيك المركبات ومختبرات بأعلى المعايير تجعلها من أُكثر الكليات ومؤسسات التعليم المهني ريادةً في هذا المجال مما أثرى الدورة بشكل أكبر، متمنياً التوفيق لخريجي الدورة في خدمة السوق بما تعلموه في الدورة بأفضل صورة.

من جانبه شكر المقدّم ابو الرب كلية هشام حجاوي بإسم مديرية شرطة نابلس على تنظيمها لدورة في هذا المجال، مؤكداً أهمية موضوع الدورة في رفد السوق بخبرات متمرسة تساعد في تطوير مجال السيارات وتقليل المخالفات في مجال بيع السيارات، مباركاً لخريجي الدورة وخصوصاً عناصر شرطة المرور الذين كانوا من المنتسبين للدورة، مشيراً إلى أن هؤلاء العناصر سينقلون خبراتهم التي حصلوا عليها خلال الدورة لخدمة قسم المرور في الشرطة.

بدوره أكد م. حسونة على أهمية الدورة، مشيراً إلى أن فاحصي المركبات يشكلون عنصراً رئيسياً في منظومة النقل والمواصلات، منوهاً إلى الأمانة والمسؤولية الكبيرة التي يحملها فاحصو المركبات في سوق العمل.

وفي ذات السياق، أشاد م. درويش بالمتدربين لتخرجهم والتزامهم طوال فترة الدورة رغم الظروف الحالية، مشيراً إلى أن مركز النجاح للتدريب والتأهيل حريص دائماً على تنظيم دورات نوعية ورائدة ترفد المجتمع وسوق العمل بخبرات مهمة في مختلف القطاعات.

وفي نهاية اللقاء تم توزيع شهادات التخرج على المشاركين في الدورة.