انطلاقاً من حرصها ورسالتها في التطوير الدائم لكادرها وطلبتها في مختلف المجالات لضمان المواكبةالمستمرة في عمليتها التعليمية وحرصاً على مسؤوليتها المجتمعية، شاركت كلية هشام حجاوي التكنولوجية في تدريب مختص ونوعي للإرشاد المهني لدمج النوع الاجتماعي وذوي الإعاقة في التعليم والتدريب التقني والمهني، ويأتي هذا التدريب بتنظيم من اليونسكو بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني.


ومثّل كلية هشام حجاوي في التدريب أ. محمد جودالله، من قسم العلاقات العامّة، بمشاركة مختلف مؤسسات التعليم التقني وعدد من المرشدين في المدارس الصناعية، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني وهيئة تطوير مهنة التعليم في وزارة التربية والتعليم والإدارة العامّة للتعليم التقني في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ودائرة الإرشاد المهني في الإدارة العامة للتدريب المهني في وزارة العمل.

وأُقيم التدريب في فندق السيزر في مدينة رام الله على مدار خمسة لقاءات ولقاء ختامي خاص بالتوصيات، حيث قدّم التدريب فريق أوبتيموم، الذي ضم مجموعة من الخبراء في التعليم والتدريب المهني والتقني وخصوصاً في مجال دمج النوع الاجتماعي وذوي الإعاقة.

وتناول التدريب بشكل تفصيلي العديد من المحاور المهمة وهي: تعريف مراحل الإرشاد والتوجيه المهني من أجل ادماج النوع الاجتماعي وذوي الإعاقة، ومعارف واتجاهات إيجابية من أجل إدماج ذوي الإعاقة، ومهارات التواصل والاتجاهات والأطر القانونية من أجل دعم إدماج ذوي الإعاقة، والإرشاد المهني في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني من أجل دعم إدماج النوع الاجتماعي والإعاقة، والاستفادة من تجارب محلية وعالمية من أجل إدماج النوع الاجتماعي والإعاقة في التعليم والتدريب التقني والمهني.

 وشارك في اللقاء الختامي للتدريب مجموعة من صناع القرار والسياسات في مجال التدريب التقني والمهني في فلسطين، حيث حضر د. عماد سالم، مستشار رئيس الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني، ود. جهاد دريدي، مدير عام الإدارة العامّة للتعليم المهني في وزارة التربية والتعليم، وم.إيمان كراجة، مديرة دائرة الإرشاد المهني في الإدارة العامّة للتدريب المهني في وزارة العمل، وم. ربيع أبو شملة، مدير دائرة التعليم التقني في الإدارة العامّة للتعليم التقني في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى المشاركين في التدريب من ممثلي مؤسسات التعليم التقني والهيئات والوزارات ذوات العلاقة.

وخرج اللقاء الختامي بمجموعة من التوصيات الهامّة التي ستشكل نواة مهمة في مجال تطوير الإرشاد المهني في المؤسسات التقنية بشكل عام وبالأخص لإدماج النوع الاجتماعي وذوي الإعاقة، حيث كان من ضمن التوصيات الهامة ضرورة تشكل فريق وطني للإرشاد المهني ولدمج النوع الاجتماعي وذوات الإعاقة، مع تفضيل أن يكون المشاركون في هذا التدريب المختص ضمن أعضاء الفريق الوطني كممثلين عن مؤسساتهم وهيئاتهم، وضرورة وضع سياسات وتوصيات حقيقية قابلة للتطبيق لدمج الفتيات وذوي الإعاقة في برامج التعليم التقني، وضرورة تفعيل نظام إلكتروني لجمع البيانات المصنفة للتعليم والتدريب المهني والتقني  على أن تشمل البيانات الطلبة والمعلمين والموظفين والبنية التحتية والموارد الأخرى، والعمل على إنشاء صندوق التعليم والتدريب المهني والتقني كمظلة داعمة ومقدمة للمنح لإعطاء الأولوية للتعليم والتدريب المهني والتقني الذي يحقق إدماج ذوي الإعاقة والنساء في المجالات غير التقليدية.

 


عدد القراءات: 56