وقّعت غرفة تجارة وصناعة نابلس ممثلة برئيس مجلس إدارتها السيد عمر هاشم، وكلية هشام حجاوي التكنولوجية ممثلة بعميدها د. عامر مسّاد اليوم الخميس الموافق 24-11-2022، اتفاقية للتعاون والتنسيق والعمل المشترك في صيانة وتشخيص أعطال المركبات الكهربائية والهجينة.


 وجاء توقيع الاتفاقية في إطار توطيد أواصر التعاون والتنسيق بينهما لتحقيق أهدافهما في التنمية الاجتماعية بصفة عامة والتنمية الاقتصادية بصفة خاصة تجاه الجيل الشاب في مجال التدريب وتنمية القدرات المهنية.

وجرى توقيع الإتفاقية في غرفة تجارة نابلس بحضور نائب رئيس الغرفة السيد عثمان مصلح، وم. آلاء استيتية، وأ. خالد مصلح من الغرفة، ومن جانب كلية هشام حجاوي د. مصدق المصري، رئيس قسم مركز النجاح للتدريب والتأهيل، وأ.علاء درويش، مسؤول قسم الدراسات والمشاريع، وأ. أسعد عوض، مسؤول قسم العلاقات العامة والتوظيف، وأ. محمد جودالله، من قسم العلاقات العامّة في الكلية.

وتأتي الاتفاقية نظراً لتقاطع المصالح بين الغرفة والكلية حول أنشطة ذات اهتمام مشترك في محافظة نابلس، خاصة وأنهما تنويان العمل معاً من أجل خدمة المجتمع المحلي في المحافظة ورفده بكل ما يعمل على الرقي به كون الكلية تتوفر فيها البنية التحتية التي تعمل على إنجاح أي نشاط تدريبي يمكن أن تقوم به الغرفة لخدمة هيئتها العامة والمعنيين، وتستهدف رفع كفاءة العديد من العاملين والشرائح في القطاعات الاقتصادية المختلفة وغيرهم، خاصة في مجال صيانة وتشخيص أعطال السيارات الكهربائية والهجينة، بسبب الحاجة الماسة في الحاضر والمستقبل القريب لهذا التخصص في سوق العمل المحلي. 

وبمناسبة توقيع الاتفاقية قال السيد هاشم "إن الغرفة تؤمن إيماناً تاماً بأهمية التدريب، وتوليه الكثير من الاهتمام والجهد، وصولاً إلى تنمية قدرات القوى والموارد البشرية العاملة في المحافظة" وأضاف أن الاتفاقية تسري طيلة تنفيذ عقد الدورة التدريبية وتنتهي بانتهائها، مشيراً إلى أن هناك تاريخ من التعاون بين الغرفة والكلية في عقد الدورات التدريبية لأعضاء الهيئة العامة للغرفة وغيرهم من خلال الحصول على دورات مهنية متخصصة تعمل على رفع كفاءتهم، وتضيف لهم خبرات مهنية حديثة لازمة لسوق العمل في ظل التطور السريع والمتنامي في قطاع السيارت الحديثة.

 

من جهته أعرب د. مساد عن سعادته بالعمل مع الغرفة التجارية في هذا المجال الجديد والذي يحتاجه سوق العمل، موضحاً أن الكلية تمتلك كل الخطط النظرية، والتدريبية التطبيقية، والأدوات والمعدات، والطاقم التدريبي المهني المختص الذي يستطيع تنفيذ هذه الدورة التدريبية، آملاً التحاق عدد كبير من المعنيين في هذه الدورة نظرا لحاجة السوق لها، مشيراً إلى حرص كلية هشام حجاوي الدائم إلى إقامة علاقات شراكة وتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص ومنشآته من أجل التشبيك معه لرفع كفاءة العاملين فيه.

 

واتفق الطرفان على متابعة الدورة التدريبية من خلال فريقي العمل، وأخذ دورهما في تولي المهام والمسؤوليات من أجل الوصول إلى انجاحها وتحقيق أهدافها.


عدد القراءات: 62