نظّمت كلية هشام حجاوي التكنولوجية يوم الإثنين الموافق 29/8/2022، يوماً تعريفياً بعنوان (اكتشفي عالم التعليم والتدريب المهني والتقني)، وذلك ضمن سلسة من النشاطات التي ينفّذها مشروع التعليم والتدريب المهني والتقني المستجيب للنوع الاجتماعي والشمولية في الضفة الغربية (ثابري) – حيث تعتبر كلية هشام حجاوي ضمن المؤسسات الشريكة في المشروع ، والذي يقوم الاتحاد اللوثري العالمي ومؤسسة الإغاثة اللوثرية الكندية العالمية بتنفيذه بتمويل من الشؤون الخارجية الكندية، ويهدف بشكل رئيسي إلى زيادة استجابة النوع الاجتماعي وشمولية نظام التعليم والتدريب المهني والتقني الفلسطيني، من أجل تحسين نتائج التعليم وزيادة فرص العمل للنساء بما في ذلك النساء ذوات الاحتياجات الخاصة.
ويهدف اليوم التعريفي – الذي شهد مشاركة شريحة واسعة من المؤسسات النسوية وعدد كبير من الفتيات المهتمات بمشروع ثابري – إلى التعريف ببرامج التدريب المهني المطلوبة في الضفة الغربية وتشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم التقني والمهني مما يزيد من فرصهن في سوق العمل وبالتالي زيادة مشاركة الفتيات في المجتمع وتمكينهن اقتصادياً واجتماعياً.
وافتتح اليوم التعريفي بكلمة للدكتور عامر مسّاد، عميد كلية هشام حجاوي التكنولوجية، الذي رحب بالضيوف مقدّماً نبذة عامّة عن الكلية والبرامج التي تطرحها سواء على مستوى برامج الدبلوم المتوسط لمدة سنتين أو برامج الدبلوم المهني (دورات السنة)، مثنياً على علاقة التعاون التي تربط كلية هشام حجاوي بالاتحاد اللوثري باعتبار كلية هشام حجاوي شريكاً رئيسياً ضمن مشروع ثابري، مؤكداً على أن الكلية تفتح أبوابها للفتيات والفتيات ذوات الإعاقة للانخراط ببرامجها المختلفة.
وفي كلمة مشروع ثابري، عرّفت الأستاذة سيرين حوسو، مسؤولة النوع الاجتماعي والشمول في المشروع، بالاتحاد اللوثري وأهم المشاريع التي يقدّمها ومن أبرزها مشروع (ثابري)، مشيرةً إلى أن الهدف الأسمى للمشروع هو دمج الفتيات والفتيات ذوات الإعاقة بالتخصصات التقنية لجعلهن رائدات في سوق العمل مما ينعكس على تحسين أوضاعهن الاقتصادية وتعزيز مشاركتهم داخل أسرهن وفي المجتمع عموماً، مثنيةً على كلية هشام حجاوي التكنولوجية والبرامج المميزة التي تقدمها في مختلف المجالات التقنية مما جعلها شريك مهم في مشروع ثابري.
وتضمن اليوم التعريفي مجموعة من الكلمات والعروض قدمتها كل من الأستاذة إخلاص صوفان، من جمعية الدفاع عن الأسرة، والأستاذة سهى الخفش، من مؤسسة (فن من القلب)، والأستاذة نادية دويكات، من جمعية مدرسة الأمهات، والأستاذة أمينة أصلان، من مركز الدراسات النسوية، حيث قدمت المشاركات تعريفاً بالمؤسسات اللواتي يمثلنها، مؤكدين على مجموعة من المحاور من أهمها: أهمية التعليم المهني في تحسين دور المرأة اجتماعيا واقتصادياً، وضرورة تعزيز دخول الفتيات من مختلف الأعمار في سوق العمل، والتركيز على نقاط القوة لدى الفتيات عموماً والفتيات ذوات الإعاقة من خلال برامج تدريب خاصة لخلق فرص لهن في المجال التقني وسوق العمل.
كما قدّمت الأستاذة نورة عودة عرضاً تعريفياً بعنوان (اكتشفي التعليم المهني) عرّفت فيه بشكل تفصلي عن مشروع ثابري وما يقدمه من منح للفتيات والفتيات ذوات الإعاقة والمؤسسات التعليمية الشريكة في المشروع، كما تم فتح باب النقاش والأسئلة للمشاركات في المواضيع والمحاور المطروحة.
كما تم تنظيم جولة تعريفية بأهم مرافق ومختبرات كلية هشام حجاوي التكنولوجية، حيث تم تقسيم الفتيات المشاركات في اليوم التعريفي إلى ثلاث مجموعات ،حيث زارت المجموعات كل من مختبر النجارة والديكور، ومختبر التبريد والتكييف والتدفئة، ومشغل ميكانيك السيارات، ومختبر صيانة الأجهزة الخلوية، وأكاديمية سيسكو للشبكات.
للمزيد من المعلومات حول المنح التي تقدّمها كلية هشام حجاوي التكنولوجية للفتيات والفتيات ذوات الإعاقة من خلال مشروع ثابري يرجى ضغط الرابط:
عدد القراءات: 263
